واستلم المشيعون جثامين الشهداء الثلاثة من أمام مجلس عوائل الشهداء، وهم الشهيد آلان درويش الاسم الحركي هوكر حسكة، نجدت حمادة الاسم الحركي عادل شرفان، وجاسم العويد الاسم الحركي باسل حسكة، المقاتلين في صفوف قوات سوريا الديمقراطية والذين استشهدوا أثناء أداء مهامهم في مناطق متفرقة.

وانطلق موكب ضم العشرات من السيارات صوب مزار الشهيد دجوار بقرية الداودية الواقعة شمال مركز مقاطعة الحسكة.

وعند الوصول إلى المقبرة، بدأت المراسم بدقيقة صمت تزامنت مع عرض عسكري قدّمته قوات واجب الدفاع الذاتي ووحدات حماية الشعب، تلتها كلمة عضو مجلس عوائل الشهداء في الحسكة عبد الرزاق أحمد، حيث قال: "نقف إجلالاً وإكراماً أمام عظمة شهدائنا الكرام، ونتذكر التاريخ المليء بالمقاومة ضد المضطهدين".

وتابع أحمد "عندما نتذكر الشهداء، نتذكر الأديان السماوية التي حررّت العالم من الظلم, الشهداء ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل رفع الظلم والطغيان عن هذه الأرض".

واستذكر أحمد في حديثه 42 شهيداً ممن استشهدوا في  شهر كانون الأول في أعوام وأماكن متفرقة، وعاهد بالسير على خطى الشهداء حتى نيل الحرية.

ومن جانبه تمنى قائد قوات مجلس الحسكة العسكري حسين سلمو الصبر والسلوان لذوي الشهداء، موضحاً أنه بتضحيات الشهداء وصل شعوب المنطقة إلى هذه المكتسبات التي تحققت في شمال وشرق سوريا.